نحن نهتم كثيرًا بالعناية ببشرة الوجه وننفق مبالغ طائلة على منتجات كالغسول، والسيروم، والتونر، وغيرها—لكن ماذا عن باقي الجسم؟ ألا يستحق بعض الاهتمام أيضًا؟
قد تبدو العناية بالجسم فكرة فاخرة ومكلفة وتستهلك الكثير من الوقت—كريمات حريرية، حمامات طويلة، وعدد لا نهائي من الخطوات. لكن الحقيقة مختلفة تمامًا! فببضع نصائح بسيطة فقط، ستتعلم كيفية العناية بجسمك بالطريقة الصحيحة وتمنحه الاهتمام الذي يحتاجه ويستحقه. لأن العناية بالجسم لا تتعلق بالمظهر فقط—بل بالشعور الجيد أيضًا.
لنتفق أولاً على أنّ "العناية بالجسم" لا تعني الشيئ ذاته للجميع، ولا يجب أن تكون مكلفة أو مرهقة! في الواقع، الأمر كله يتعلق بإيجاد عادات بسيطة وثابتة تناسب احتياجاتك أنت، دون أن ترهق ميزانيتك.
وفي هذا القسم، سنتناول أهم الأمور التي يجب معرفتها قبل وضع روتين العناية بالجسم خاصتك، حتى تتمكن من اتخاذ قرارات أكثر وعيًا وملاءمة لجسمك.
إن الحاجز الطبيعي للبشرة يتمتع بكونه وسطًا يميل إلى الحمضية قليلاً، والصابون التجاري قد يخلّ بهذا التوازن. لذا، استخدام غسول جسم متوازن الحموضة وخالٍ من العطور ينظف بفعالية دون أن يسبب لك جفافًا أو حساسية، وهو الخيار الأفضل لصحة بشرتك على المدى الطويل.
خلايا الجلد الميتة تُبهت إشراقة بشرتك! لذا فإن تقشير الجسم مرة واحدة في الأسبوع هو أفضل وسيلة لإزالتها، وتنظيف المسام، والمساعدة في امتصاص المنتجات الأخرى بشكل أفضل. استخدم مقشر جسم لطيف أثناء الاستحمام أو قبل الحلاقة للحصول على نتائج أكثر إشراقًا. وتذكّر: المزيد ليس دائمًا الأفضل—الإفراط في التقشير قد يُهيّج بشرتك، فكن لطيفًا معها.
تمامًا كبقية أعضاء الجسم، بشرتك تحب الماء—من الداخل والخارج. لذا، شرب كميات كافية من الماء يساعد على إبقاء بشرتك صحية. لكن إن كنت تبحث عن إشراقة حقيقية، أضف مرطبًا وزيتًا للجسم إلى روتينك!
قبل الخروج من الحمام، ضع زيتًا مغذيًا مثل زيت الأرجان أو الجوجوبا أو الزيتون، ليمنحك ملمسًا نديًا ويغذي البشرة بالفيتامينات. ولتعزيز الترطيب، استخدم كريم مرطب على بشرة رطبة، واستمتع ببشرة ناعمة وصحية تدوم لأيام.
الشمس لا تأخذ إجازة، وكذلك واقي الشمس لا يجب أن يغيب عن روتينك! للأسف، إن الأشعة فوق البفسجية قادرة على اختراق الغيوم وحتى النوافذ، مما يساهم في الشيخوخة المبكرة وظهور التصبغات حتى وأنت في الداخل. لذلك، يُعد استخدام واقي شمس واسع الطيف بمعامل حماية SPF 50+ أمرًا ضروريًا. اجعله جزءًا من روتينك الصباحي اليومي إذا كنت ترغب في الحفاظ على بشرتك شابة وفتيّة لسنوات قادمة.
نحن نتجاهل العناية بالقدمين—حتى تظهر التشققات ويبدأ الألم. حافظ على صحة قدميك ومظهرهما الجيد من خلال تقشيرهما بانتظام باستخدام مبرد القدم، وترطيبهما ليلًا (يمكنك ارتداء الجوارب لتحسين النتائج)، وقص الأظافر بطريقة صحيحة.
شعرك جزء من جسمك أيضًا، ويحتاج إلى رعاية أكثر من مجرد الشامبو والبلسم. تدليك فروة الرأس واستخدام أقنعة الترطيب يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا. تذكّر أن صحة فروة الرأس تؤثر بشكل مباشر على بشرتك—فكل شيء مترابط.
بغض النظر عمّا يُقال، أنت الخبير الحقيقي في ما تحتاجه بشرتك! بدلًا من الانسياق وراء كل صيحة جديدة، راقب كيف تتفاعل بشرتك مع المنتجات، والطقس، والعادات اليومية. بعد ذلك، ضع روتينًا يناسب احتياجاتك وركّز على المنتجات التي تعالج مشاكل بشرتك تحديدًا. فأفضل روتين هو ما يناسبك أنت—ليس ما هو شائع على التيك توك.
هل تعلم أن بعض المواد الكيميائية الشائعة في منتجات العناية بالبشرة مثل البارابين قد تكون قاسية على بشرتك وتؤثر على توازنك الهرموني؟ لهذا السبب، اختيار منتجات العناية بالبشرة العضوية ليس مجرد مواكبة لصيحات الجمال—بل هو قرار واعٍ يخص صحتك وبشرتك. فهذه المنتجات غالبًا ما تكون ألطف، خصوصًا لأصحاب البشرة الحساسة، كما أنها غنية بالفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والزيوت المغذية التي تتفاعل مع بشرتك بشكل طبيعي. وعلاوة على ذلك، عندما تختار منتجات عضوية، فأنت لا تعتني ببشرتك فقط، بل تدعم الممارسات الصديقة للبيئة والإنتاج النظيف أيضًا—إنها عناية ذات تأثير إيجابي يتعدى الانتفاع الشخصي فحسب.
إذا كنت متحمسًا لاتخاذ خيارات أفضل وأكثر صحة لبشرتك وللكوكب، فإن متجر Lush في ابن بطوطة مول هو وجهتك المثالية. يشتهر المتجر بتقديم مستحضرات التجميل المصنوعة يدويًا، النباتية والخالية من التجارب على الحيوانات—من كرات الاستحمام الفوّارة والكريمات الغنية، إلى أقنعة الوجه المغذية ومنتجات العناية بالشعر اللطيفة. كل شيء في المتجر يتمتع برائحة رائعة، وإحساس فاخر، ومكونات طبيعية مغذية حقيقية. كما أن معظم المنتجات تُباع دون تغليف، مما يعني أنك تدلل نفسك وتقلل من النفايات في الوقت ذاته. فلا تنتظر أكثر—توجّه إلى Lush وابدأ رحلتك نحو مظهر رائع وإحساس أفضل!
